
أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، أنَّ أي جهة تتجرأ على المساس بأمن واستقرار إيران يجب أن تترقب ردة فعل ساحقة ومدمرة، مشيراً الى دقة وقدرة صواريخ الحرس الثوري في إصابة معاقل الارهابيين في شرق الفرات بسوريا
وصرَّح حاتمي أمام الصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء، بخصوص الهجوم الصاروخي الذي شنَّه الحرس الثوري على معاقل الإرهابيين في شرق الفرات بسوريا، وأضاف بأنه بناء على إرادة الشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية وجميع قادة القوات المسلحة الايرانية، قام المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني، باتخاذ قرار عاجل بالرد على الاعتداء الإرهابي الذي نفذَّه الارهابيون في مدينة الأهواز، وأنَّ الاخوة في الحرس الثوري قاموا بتنفيذ هذا القرار بدقة وقدرة عاليتين وبالوقت المناسب.
وأشار إلى أنَّه تم التأكيد منذ البداية، أنَّ أيَّ جهة تقدم على إجراء تمس من خلاله أمن واستقرار إيران، يجب أن تنتظر رداً ساحقاً ومدمراً وأن الإرهابيين يجب أن يترقبوا الردود الساحقة والمفاجئة على الدوام.
وأكد حاتمي أنَّ الرد الذي تلقاه الإرهابيون خلال الهجمة الصاروخية الاخيرة، كان مجرد جزء من العقاب الذي ينتظرهم، وعلى أصحاب القرار والمخططين للهجوم في الأهواز أن يستعدوا للمزيد من العلميات والاجراءات.
ولفت حاتمي انه يجب ألا يتجرأ أحد على القيام بخطوة تهدد أمن الشعب الايراني إذ سيتلقى الفاعل لهذه الخطوة ردة فعل ساحقة من قبل إيران، مشيراً الى القدرات الدفاعية والصواريخ الموجودة في حوزة القوات المسلحة، قائلاً إن الحملة الميدانية الاخيرة التي نفذت على أرض الواقع كشفت عن صحة النتائج التي تلقيناها من الاختبارات السابقة وأظهرت مدى قدرة ودقة الصواريخ.